الأسئلة الشائعة عن السكري عند الاطفال.

نعم ، فمرض السكر عند الأطفال ينتج عن حدوث نقص في مورد الانسولين، أما عند الكبار فإن غدة البنكرياس تظل قادرة على إفراز الانسولين ولكن يحصل نقص في درجة حساسية خلايا الجسم له وبالتالي يبطل مفعوله، بالإضافة إلى وجود اختلافات كثيرة في أسباب المرض وعلاجه بين الكبار والصغار.

لأنه عندما يأكل الكربوهيدرات بأنواعها تتحلل في فمه وجهازه الهضمي إلى سكريات أحادية سهلة الامتصاص، وهذه تتحول إلى سكر واحد يسمى الجلوكوز، وعند نقص أو عدم إفراز هرمون الانسولين لا ينتقل هذا السكر إلى الخلايا فيتراكم في الدم.

غالبا ما يحتاج الطفل للمبيت بالمستشفى بعد التأكد من إصابته بالسكري حتى وإن كانت حالته خفيفة، وذلك

  • لمتابعة الحالة
  • ولتعليم الأم والأب كيفية الحقن بالانسولين
  • وكيفية مراقبة السكر بالدم

وتختلف مدة بقاء الطفل بالمستشفى حسب خطورة حالته وسرعة تقبل الأهل وتعامل الطفل مع المرض بالمنزل.

لا، ولكنها تلعب دورا كبيرا في الإصابة بمرض السكري عند الكبار أكثر منه عند الأطفال.

عند تراكم الجلوكوز في الدم تصبح مهمة الماء في الجسم أن يعادل مركبات الدم، وبالتالي فإنه يلزم زيادة الماء وطرد الجلوكوز عن طريق الكلى، الأمر الذي يزيد من كمية البول فيتبول المريض أكثر من المعتاد، ويجوع المريض بالسكري لقلة الجلوكوز في الخلايا حيث لا يستفيد من كل الطعام الذي يتناوله.

الانسولين عبارة عن هرمون يتم إفرازه من خلايا في البنكرياس، ينظم مستوى السكر في الدم.

حاليا لا توجد أي طريقة للوقاية من الإصابة بمرض السكري عند الأطفال، ولكن الوقاية من السمنة خاصة في فترة الطفولة تقلل من نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني (غير المعتمد على الانسولين) في سنوات ما بعد البلوغ.

إذا لاحظ الأهل الأعراض التالية على الطفل فيجب استشارة الطبيب فورا:

  • زيادة مرات التبول، وزيادة كميته.
  • العطش الشديد وشرب الماء بكميات كبيرة.
  • الشعور بالتعب وقلة الحركة والخمول.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • ضيق التنفس والزيادة في سرعته.
  • قيء، وآلام في البطن.
  • غيبوبة وقلق.

نعم، فقد دلت الأبحاث على أن للوراثة الدور الأكبر في الإصابة بمرض السكري عند الأطفال، ويزيد من هذا الاحتمال إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكري وخاصة الآباء أو الأشقاء، لكنها ليست العامل الوحيد المؤثر.

وهناك بعض الأبحاث تشير إلى أن الأطفال الذين تم رضاعتهم رضاعة طبيعية أقل إصابة بمرض السكري مقارنة مع غيرهم من الأطفال.

لا، هذه أفكار خاطئة لأن وجود السكر في البول ناتج عن ارتفاع السكر في الدم.

نعم، خاصة إذا كانت هناك متابعة لعلاج الطفل بصورة منتظمة، أما إذا لم يتابع الطفل المريض بشكل جيد فهذا بلا شك سيؤثر على نموه، وربما يؤدي إلى تأخر ظهور علامات البلوغ أو بطء التقدم في مراحل نموه.

Scroll to Top